ما هو سر القوة المانحة للحياة للطاقة المغناطيسية:
ونحن البشر سعينا لتطويرها وفقاً لمصالحنا الفردية الضيقة،
فقد قمنا باستخراج بلايين الأطنان من المعادن الخام وأحطنا الأرض بشباك من
الأسلاك المعدنية العملاقة. وتم إطلاق عدد من الغواصات في أعماق البحار كما
حلقت الآلاف من الطائرات والسفن الفضائية في السموات. وبإفسادنا للبيئة
بهذه الطريقة نكون في المقام الأول قد دمرنا الوضع الجيومغناطيسي للأرض.
لنأخذ مثالاً على هذا: تصور لو أخذنا كأسين من الماء من نفس
المكان، الفرق الوحيد هو أن الكأس الأول من الماء أخذناه في اليوم الأول
لخلق الأرض والثاني هذا اليوم. ترى ما هي الصورة التي سوف نراها؟
في الكأس الأول تخضع كافة الجزيئات للقانون وتحتل مكانها في
سياق واحد: موجب ـ سالب، موجب ـ سالب .. أما في الكأس الأخرى فنرى صورة
مغايرة إذ أن 60% من الجزيئات تكون في حالة تشوش كامل: سالب ـ سالب، موجب ـ
موجب. وهذا مثال حيوي للمياه الميتة وهذا هو الماء الميت الذي نشربه كل
يوم. ونحن نستطيع تنقية الماء ما شئنا وذلك بمحاولة جعلها نقية كالبلور
ولكننا لن نستطيع أن نجعلها ناشطة حيوياً أي حية، إذن هل نحن في وضع لا حل
له؟
لا البتة! لقد اكتشف العلماء الروس أنظمة
مغناطيسية خاصة وهي نوع من أجهزة إضافية للمجال المغناطيسي المتضرر للأرض
مما يمكِّننا من إصلاح هذا الخطأ القاتل الذي ارتكبه البشر، كل قطرة من
الماء المعالج مغناطيسياً يعيد تنظيم نفسه على ما كان عليه في الواقع،
مباشرة الجزئيات تجتمع في صف وتأتي بالجهد المانح للحياة في أجسامنا ولأي
مخلوق حي وللأرض. نرجو منكم الانتباه إلى الصور في الصفحات التالية. كل
المحاصيل التي سوف ترونها مزروعة في الإمارات، في مزارع حكومية مختلفة وفي
مزارع خاصة. كل المحاصيل زرعت في نفس الوقت طبقاً للتقنية المعتادة في
الزراعة وطبقاً للتقنية المغناطيسية لكن تحت نفس الظروف.
أنا متيقن أنك ستذهل من رؤية الفرق في نسبة الإنبات والنمو،
هذا مثال واضح للطاقة المانحة للحياة عن طريق التقنية المغناطيسية.
عندها أود أن أسألكم عن شيء: ما هو الفرق بين الإنسان وهذه
النباتات؟ وبعد قيامك بري نباتاتك بالماء الممغنط وحصولك على نتائج ذلك،
ألا تظن أن الوقت قد حان لأن تستعمل السوائل المعالجة مغناطيسياً لنفسك؟
المعالجة المغناطيسية للبذور:
إن
البذور نظام ساكن لأعضاء نبتة في المستقبل، ما مصير النبتة وما هي النتائج
التي سنحصل عليها؟ هذا يتوقف على جودة النظام (البذور).
ـ إن المعالجة
المغناطيسية للبذور ضرورية (مادمنا نستعمل البذور غير الحيوية) لتحسين
مواصفات الإنبات وإنعاش نموها خلال فترة الإنبات.
ـ يجب أن تعالج
البذور مباشرة قبل زرعها.
تحضير وإعداد
البذور للمغنطة:
تحضر هذه البذور للمعالجة قبل زرعها بحيث تنتمي
لمجموعة واحدة مع مراقبة البذور ويجب أن تكون متماثلة النسل، والإنتاج،
وظروف التخزين، البذور من مختلف الطبقات يجب خلطها جيداً والرطوبة يجب أن
لا تتجاوز 14% ولا حاجة لتكرار المعالجة عدة مرات.
الطريقة الفيزيولوجية للتعرف على نتيجة مغنطة البذور يمكن في
قياس طول النبتة الناتجة عن البذور.
وقد
ثبتت بالتجربة أن النباتات تصبح ذات سرعة في النمو وتكون نموذجية وتكون
أجنة البذور (الشتلة) خلال الانتقال من مرحلة عضوية التغذية إلى التغذية
الذاتية أقوى قواماً وجذوراً.
يمكن تطبيق
المعالجة المغناطيسية للبذور بإحدى الطريقتين التاليتين:
ـ زرع البذور
بعد غمسها في الماء.
ـ زرع البذور جافة.
زرع
البذور بعد غمسها في الماء:
خذ القمع الممغنط والوعاء اللازمان لغمس
البذور، صب كمية من الماء خلال هذا القمع الممغنط في الوعاء المذكور وكذلك
مرر البذور عبر القمع المغناطيسي في الوعاء مع الماء الممغنط. دع البذور في
الماء الممغنط حوالي 30 دقيقة، بعد هذا أخرج الماء من الوعاء ومرر البذور
خلال القمع الممغنط مرة أخرى وبذلك تكون البذور جاهزة للبذر.
زرع البذور جافة:
هذه الطريقة للمعالجة المغناطيسية
للبذور عند الزرع على مساحات زراعية كبيرة (الحب، القمح، الجاودار، الذرة،
الشعير، الدخن، الحنطة السوداء ، الخ ...) لما يكون الغمس في الماء صعب
بسبب الأحجام، في هذه الحالة يكفي تمرير البذور عبر القمع الممغنط كما يظهر
في هذه الصورة في كلتا الطريقتين للزرع وتكون نتائج المعالجة المغناطيسية
أفضل إذا استعملنا المياه الممغنطة في الري