البقرة «عايدة» نجمة المعرض الزراعي في باريس..الكاميرات
تركزت عليها.. وساركوزي أضاع فرصة التقاط صورة معها..موغابي يحتفل بميلاده
الـ 86 بتكلفة باهظة.
سرقت
بقرة تدعى عايدة، تبلغ الرابعة من العمر ويزيد وزنها على 700 كيلوغرام،
الأضواء من 3500 حيوان سيق إلى المعرض الزراعي السنوي الذي يقام في باريس
ويعتبر من أبرز الأحداث في عاصمة النور. وجرت العادة أن يكون رئيس
الجمهورية الفرنسية في طليعة زوار المعرض يوم الافتتاح. لذلك قابل
المزارعون ونقاباتهم بالامتعاض تخلف الرئيس نيكولا ساركوزي عن حفل التدشين،
صباح أمس، تاركا المهمة لوزير الزراعة، برونو لومير.
أول ما فعله الوزير لدى وصوله إلى أرض المعارض في حي بورت دو فيرساي هو أنه توجه ليحيي عايدة، تميمة الدورة السابعة والأربعين للمعرض الزراعي، والنجمة التي تصدرت صورتها ملصق هذا العام. ومسد الوزير، بشيء من الوجل، ظهر البقرة التي تنتمي إلى فصيلة راقية من أبقار مراعي منطقة سولانج، وسط فرنسا، وترعى في الهواء الطلق طوال السنة. ويقول العارفون بأخبار الفصيلة أن النجم الأميركي ميل غيبسون يملك أبقارا مماثلة في مزرعته ويتباهى بتربيتها أكثر مما يتباهى بأقوى أدواره على الشاشة. لكن النجمة الصهباء ذات الوبر الأجعد الطويل لم تكن مرتاحة لفلاشات عشرات المصورين الذين أحاطوا بها. مع هذا فإن على عايدة أن تحتمل كاميرات الزوار وتربيتاتهم ولمساتهم ونظراتهم الفضولية خلال الأيام الـ9 للمعرض، وأن تحيل حصة من الأضواء إلى مربيها جان بول ريفاي، رجل الأعمال السابق الذي تحول إلى تربية المواشي.
وكما جرت العادة، يشهد معرض هذا العام مسابقة لاختيار أجمل الحيوانات وأكثرها صحة وعطاء. ومن المنتظر أن تكون عايدة من الفائزين بالكؤوس، رغم أن الدورة الحالية تأتي وسط أجواء من السخط العارم للمزارعين بسبب المنافسة الخارجية التي تبخس منتوجاتهم أسعارها، وكذلك لعدم التناسب بين الجهود اليومية التي يبذلونها في عملهم، من دون أي يوم عطلة، قياسا بالعائدات التي يجنونها منها.
ساركوزي، الذي فوت على نفسه فرصة التقاط صورة مع النجمة عايدة، وعد بأن يأتي لتحيتها في آخر أيام المعرض، وكذلك لرفع لوم المزارعين عليه. هذا بينما ينتهز الزعماء السياسيون والمرشحون للانتخابات البلدية المقبلة الفرصة لزيارة أرض المعارض والتودد إلى المواشي وأصحابها، باذلين الوعود لهم طمعا في أصواتهم.
موغابي يحتفل بميلاده الـ 86 بتكلفة باهظة
8 آلاف سرطان بحري و4 آلاف وجبة من الكافيار
لم يأبه روبرت موغابي، رئيس زيمبابوي، لصرخة شعبه الذي يعاني من الجوع والفقر، بل قام بعرض وقائع حفل عيد ميلاده الـ86 مباشرة على هواء التلفزيون الرسمي، مظهرا الترف وإهدار المال، بحيث وصلت تكلفة الحفلة إلى ثلاثمائة وثلاثين ألف دولار أميركي، قدم خلالها 8 آلاف سرطان بحري و4 آلاف وجبة من أفخر أنواع الكافيار، ولاقى حفل عيد ميلاد الرئيس إلى الكثير من الانتقادات اللاذعة، خصوصا أن المأكولات التي قدمت في الحفل كافية لإطعام سكان 50 قرية في البلاد الذي يمزقها الفقر والفوضى الاقتصادية والأمنية.
ووصف ناطق باسم حركة الديمقراطية للتغيير في زيمبابوي الحفل على أنه تبذير غير مبرر وعمل عديم الإحساس.
وضمت لائحة الطعام التي قدمت في الحفل أيضا، 100 كيلوغرام من القريدس و500 زجاجة من أغلى أنواع المشروبات الكحولية، وأحيا الحفل فرقة جيء بها من جامايكا مؤلفة من 30 موسيقيا ويترأسها مغني راب شهير من جامايكا. وبدأت الحفلة عند الساعة السادسة مساء واستمرت لغاية الساعة السادسة صباحا. ولم تكن هذه الحفلة الوحيدة التي قام بها الرئيس المثير للجدل احتفاء بإطفاء شموعه الـ86، إنما قام طوال الأسبوع الماضي بالاحتفال على حساب غيره، فحضر حفلا في السفارة الصينية في العاصمة، هراري، وغيرها من الحفلات الأخرى. يشار إلى أن موغابي شغل منصب الرئاسة في زيمبابوي منذ 30 عاما وتطاله اتهامات بأنه مسؤول عن انهيار الاقتصاد في البلاد. وتلقى موغابي رفض وزير المالية دفع تكلفة الحفل من أموال الشعب، لذا لجأ إلى السفارات لمساعدته في تمويل حفل عيد ميلاده.
أول ما فعله الوزير لدى وصوله إلى أرض المعارض في حي بورت دو فيرساي هو أنه توجه ليحيي عايدة، تميمة الدورة السابعة والأربعين للمعرض الزراعي، والنجمة التي تصدرت صورتها ملصق هذا العام. ومسد الوزير، بشيء من الوجل، ظهر البقرة التي تنتمي إلى فصيلة راقية من أبقار مراعي منطقة سولانج، وسط فرنسا، وترعى في الهواء الطلق طوال السنة. ويقول العارفون بأخبار الفصيلة أن النجم الأميركي ميل غيبسون يملك أبقارا مماثلة في مزرعته ويتباهى بتربيتها أكثر مما يتباهى بأقوى أدواره على الشاشة. لكن النجمة الصهباء ذات الوبر الأجعد الطويل لم تكن مرتاحة لفلاشات عشرات المصورين الذين أحاطوا بها. مع هذا فإن على عايدة أن تحتمل كاميرات الزوار وتربيتاتهم ولمساتهم ونظراتهم الفضولية خلال الأيام الـ9 للمعرض، وأن تحيل حصة من الأضواء إلى مربيها جان بول ريفاي، رجل الأعمال السابق الذي تحول إلى تربية المواشي.
وكما جرت العادة، يشهد معرض هذا العام مسابقة لاختيار أجمل الحيوانات وأكثرها صحة وعطاء. ومن المنتظر أن تكون عايدة من الفائزين بالكؤوس، رغم أن الدورة الحالية تأتي وسط أجواء من السخط العارم للمزارعين بسبب المنافسة الخارجية التي تبخس منتوجاتهم أسعارها، وكذلك لعدم التناسب بين الجهود اليومية التي يبذلونها في عملهم، من دون أي يوم عطلة، قياسا بالعائدات التي يجنونها منها.
ساركوزي، الذي فوت على نفسه فرصة التقاط صورة مع النجمة عايدة، وعد بأن يأتي لتحيتها في آخر أيام المعرض، وكذلك لرفع لوم المزارعين عليه. هذا بينما ينتهز الزعماء السياسيون والمرشحون للانتخابات البلدية المقبلة الفرصة لزيارة أرض المعارض والتودد إلى المواشي وأصحابها، باذلين الوعود لهم طمعا في أصواتهم.
موغابي يحتفل بميلاده الـ 86 بتكلفة باهظة
8 آلاف سرطان بحري و4 آلاف وجبة من الكافيار
لم يأبه روبرت موغابي، رئيس زيمبابوي، لصرخة شعبه الذي يعاني من الجوع والفقر، بل قام بعرض وقائع حفل عيد ميلاده الـ86 مباشرة على هواء التلفزيون الرسمي، مظهرا الترف وإهدار المال، بحيث وصلت تكلفة الحفلة إلى ثلاثمائة وثلاثين ألف دولار أميركي، قدم خلالها 8 آلاف سرطان بحري و4 آلاف وجبة من أفخر أنواع الكافيار، ولاقى حفل عيد ميلاد الرئيس إلى الكثير من الانتقادات اللاذعة، خصوصا أن المأكولات التي قدمت في الحفل كافية لإطعام سكان 50 قرية في البلاد الذي يمزقها الفقر والفوضى الاقتصادية والأمنية.
ووصف ناطق باسم حركة الديمقراطية للتغيير في زيمبابوي الحفل على أنه تبذير غير مبرر وعمل عديم الإحساس.
وضمت لائحة الطعام التي قدمت في الحفل أيضا، 100 كيلوغرام من القريدس و500 زجاجة من أغلى أنواع المشروبات الكحولية، وأحيا الحفل فرقة جيء بها من جامايكا مؤلفة من 30 موسيقيا ويترأسها مغني راب شهير من جامايكا. وبدأت الحفلة عند الساعة السادسة مساء واستمرت لغاية الساعة السادسة صباحا. ولم تكن هذه الحفلة الوحيدة التي قام بها الرئيس المثير للجدل احتفاء بإطفاء شموعه الـ86، إنما قام طوال الأسبوع الماضي بالاحتفال على حساب غيره، فحضر حفلا في السفارة الصينية في العاصمة، هراري، وغيرها من الحفلات الأخرى. يشار إلى أن موغابي شغل منصب الرئاسة في زيمبابوي منذ 30 عاما وتطاله اتهامات بأنه مسؤول عن انهيار الاقتصاد في البلاد. وتلقى موغابي رفض وزير المالية دفع تكلفة الحفل من أموال الشعب، لذا لجأ إلى السفارات لمساعدته في تمويل حفل عيد ميلاده.